الأحد، 13 مارس 2022

آداب الدعاء وشروط الإجابة

 


كشف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن آداب الدعاء وشروط الإجابة ، وحصرها فى 14 نقطة كالآتى:
– الإخلاص في الدعاء وحضور القلب
– الجزم بالدعاء
– حسن الظن بالله واليقين بالإجابة
– عدم التعجل في إجابة الدعاء
– التواضع والتذلل مع الإلحاح في الدعاء
– اختيار الأوقات الفاضلة
– اختيار الأحوال الطاهرة
– افتتاح الدعاء بالحمد والثناء على الله عز وجل
– الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
– الحرص على طيب الطعام والشراب
– الدعاء بالخير
– اختيار جوامع الدعاء
– الحرص على الطاعات
– تجديد التوبة
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

التسميات: , ,

ليلة النصف من شعبان يوم الجمعة فهل يجوز إفرادها بالصوم ؟

 

ما حكم صيام يوم النصف من شعبان منفردًا إذا وافق يوم الجمعة؟
سؤال ورد لدار الإفتاء أجابت عنه قائلة : يُكرَه صيام يوم الجمعة منفردًا إلا إذا كان لسبب؛ كأن وافق عادةً للمسلم؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو يوم النصف من شعبان أو غير ذلك من صوم النافلة، أو نذر صيام يوم يقدم فيه غائبه أو يشفى فيه مريضه فوافق يوم الجمعة، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان.
جاء في “المغني” لابن قدامة (3/ 170): [وَيُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ، إلَّا أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ؛ مِثْلُ مَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا فَيُوَافِقُ صَوْمُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَمَنْ عَادَتُهُ صَوْمُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ الشَّهْرِ، أَوْ آخِرِهِ، أَوْ يَوْمِ نِصْفِهِ، وَنَحْوِ ذَلِك] اهـ.
وعليه: فلا مانع شرعًا من إفراد يوم الجمعة بالصوم فيه إذا وافق يوم النصف من شعبان.
وذكرت دار الإفتاء أنَّ الأيام البيض لشهر شعبان هي الأربعاء 13 شعبان الموافق 16 مارس الجاري، والخميس 14 شعبان الموافق 17 مارس ، والجمعة 15 شعبان الموافق 18 من مارس.

التسميات: ,

السبت، 12 مارس 2022

معنى قول النبي لا يقبل الله صلاة حـ ـائض الا بخمار

 


قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
لا يقبلُ اللَّهُ صلاةَ حائـ ـضٍ إلَّا بخِمارٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 641 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث :
أمَر اللهُ عزَّ وجلَّ المرأةَ بسَتْرِ عورَتِها، وخاصَّةً في الصَّلاة؛ وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: “لا يَقبَلُ اللهُ صَلاةَ حـ ـائضٍ”، أي: لا تَكونُ الصَّلاةُ مَقبولةً مِنَ المرأةِ الَّتي بلَغَت سِنَّ الحيـ ـضِ وأصبَحَ يَجْري علَيها القلَمُ،”إلَّا بخِمارٍ”، والمراد بالخِمارِ هنا: غِطاءُ الرَّأسِ والعُنقِ.
إذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

التسميات: ,

ما حكم صيام النصف الثاني من شعبان ؟

 

ما حكم صيام النصف الثاني من شعبان ؟

سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أجابت عنه قائلة :
فهذه المسألة مما اختلف فيها أهل العلم على أربعة أقوال :
القول الأول: الجواز مطلقا يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف.
القول الثاني قال ابن عبد البر وهو الذي عليه أئمة الفتوى لا بأس بصيام الشك تطوعا كما قاله مالك.
القول الثالث عدم الجواز سواء يوم الشك وما قبله من النصف الثاني إلا أن يصل صيامه ببعض النصف الأول أو يوافق عادة له وهو الأصح عند الشافعية.
القول الرابع يحرم يوم الشك فقط ولا يحرم عليه غيره من النصف الثاني وعليه كثير من العلماء.
والراجح المفتى به : أن من كان له عادة في الصيام أو كان عليه نذر صيام أو كان عليه قضاء من شهر رمضان السابق فلا حرج عليه إن صام أول شعبان أو وسطه أو آخره، أما من لم تكن له عادة صيام ولا شيء مما سبق بيانه فلا يجوز له ابتداء الصيام في النصف الثاني من شعبان لكن لو وصله بصيام بعض النصف الأول جاز له ذلك.
ودليل ذلك: ما أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ) , و عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا) أخرجه مسلم.
ويجاب عمن استدل بحديث الترمذى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا), بقول ابن حجر فى فتح البارى : وَقَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ: يَجُوزُ الصَّوْمُ تَطَوُّعًا بَعْدَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَضَعَّفُوا الْحَدِيثَ الْوَارِدَ فِيهِ, وَقَالَ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ إِنَّهُ مُنْكَرٌ.
وبمثله قال ابن قدامة فى المغنى: (لَيْسَ هُوَ بِمَحْفُوظٍ – أى الحديث – وَسَأَلْنَا عَنْهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ , فَلَمْ يُصَحِّحْهُ , وَلَمْ يُحَدِّثْنِي بِهِ , وَكَانَ يَتَوَقَّاهُ. قَالَ أَحْمَدُ: وَالْعَلاءُ ثِقَةٌ لا يُنْكَرُ مِنْ حَدِيثِهِ إلا هَذَا).
وعلى فرض صحته فيمكن الجمع بينه وبين غيره من الأدلة بما قاله القرطبي رحمه الله تعالى: لا تعارض بين حديث النهي عن صوم نصف شعبان الثاني والنهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين وبين وصال شعبان برمضان والجمع ممكن بأن يحمل النهي على من ليست له عادة بذلك ويحمل الأمر على من له عادة حملا للمخاطب بذلك على ملازمة عادة الخير حتى لا يقطع. والله أعلم.

التسميات: ,

ما معنى قول النبي لا وصال فى صيام ولا يتم بعد احتلام

 

الحديث

– لا طلاقَ قبلَ نكاحٍ ولا عتاقَ إلَّا بعدَ ملكٍ ولا وصالَ في صيامٍ ولا يُتمَ بعدَ احتلامٍ ولا رضاعَ بعدَ فطامٍ ولا صَمتَ يومٍ إلى اللَّيلِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح | الصفحة أو الرقم : 3/309 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
شرح الحديث
لقدْ حفِظَتِ الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ حُقوقَ الأشخاصِ ومِلْكِيَّاتِهم الشَّخصيَّةَ والمَعنويَّةَ؛ فنَهَتْ عن تَصرُّفِ الإنسانِ فيما لا يَملِكُ مِن أُمورِ غيرِه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: “لا طَلاقَ قَبلَ نِكاحٍ”، أي: لا يقَعُ الطَّلاقُ مِن أحَدٍ على امْرأةٍ أجْنَبيَّةٍ وليستْ زَوجتَه، “ولا عِتاقَ إلَّا بعدَ مِلْكٍ”، أي: لا يَعتِقُ رجُلٌ عَبدًا لغيرِه وهو ليس في مِلْكِه أو قبْلَ أنْ يَدخُلَ في مِلْكِه، “ولا وِصالَ في صِيامٍ”، وهذا نهْيٌ للمُسلمين عن وَصْلِ اللَّيلِ بالنَّهارِ في أيِّ صِيامٍ؛ لأنَّ الوِصالَ خاصٌّ بالنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، “ولا يُتْمَ بعدَ احتلامٍ”، أي: ولا تقَعُ أحكامُ اليتيمِ على مَن بلَغَ سِنَّ الاحتلامِ، وهو سِنُّ التَّكليفِ، “ولا رَضاعَ بعدَ فِطامٍ”، أي: لا أثَرَ للرَّضاعِ ولا حُكمَ له بعدَ أوانِ الفِطامِ، “ولا صَمْتَ يومٍ إلى اللَّيلِ”، أي: لا عِبرةَ بالصَّمتِ والسُّكوتِ عن الكَلامِ ولا فَضيلةَ له، نُهِيَ عن الصَّمتِ طَوالَ اليومِ؛ لِمَا فيه مِن التَّشبُّهِ بالنَّصرانيَّةِ، وأيضًا كان ذلك الصَّمتُ مِن عادةِ الجاهليَّةِ حِينَ اعتكافِهم، فردَّ ذلك عليهم.
وفي الحَديثِ: بيانُ حِرصِ الشَّرعِ على تَوضيحِ الأحكامِ الشَّرعيةِ، وأوقاتِ التَّكليفِ بها.
وفيه: النَّهيُ عنِ التَّنطُّعِ في الدِّينِ والتكلُّفِ فيه .

التسميات: , , ,

الخميس، 10 مارس 2022

حكم حرمان الابن العاق من الميراث

 

رزقني الله بعدد من الأولاد، لكن أحدهم عاق لي، فهل يجوز لي حرمانه من الميراث؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى:-

إن من أبرز صفات المسلم البرَّ بالوالدين والإحسان إليهما، فقد رفع الله مقام الوالدين إلى مرتبة لم تعرفها البشرية في غير هذا الدين، إذ جعل الإحسان إليهما والبر بهما في مرتبة تلي مرتبة الإيمان بالله والعبودية، فقال تعالى{واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا و بالوالدين إحسانًا } وقال عز وجل {ووصينا الإنسان بوالديه حسنًا}، بل إن القرآن ليضع منهجًا في كيفية معاملة الأبوين عندما يبلغان مرحلة الهِرَم و الشيخوخة فقال تعالى { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ….} .

وإذا لا حظنا قول الله جيدًا لوجدناه يقول { يبلغن عندك} أي في رعايتك وحمايتك وحفظك فاحذر أن يصدر منك كلمة تَذمُّر أو تململ أو ضيق { فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما} بل عليك أن تفكر طويلا في كلمة طيبة حتى يطيبا بها نفسًا ويقرّا عينًا { وقل لهما قولا كريمًا} ولتكن وقفتك بين أيديهما وقفة الاحترام والتقدير { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} ولينطق لسانك لاهجًا بالدعاء لهما على ما قدماه لك حال صغرك { وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}.

وقد جاءت السنة مؤكدة لهذا المعنى القرآني، فقد روى الشيخان من حديث عبد الله بن مسعود” قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله ”
فقد وضع رسولنا المربي العظيم بر الوالدين بين أعظم عملين في الإسلام: الصلاة على وقتها، والجهاد في سبيل الله .

وفي الصحيحين “أن رجلا جاء فاستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد، فقال” أحي والداك؟ “قال:نعم، قال ” ففيهما فجاهد” ،وفى الحديث الصحيح “هل أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور”.

إذا ثبت هذا:فإنه لا يجوز للأب أن يحرم ولده العاق من الميراث لأن الله قد قرر نصيب كل وارث من الورثة فقال النبي صلى الله عليه وسلم { إن الله أعطى كل ذي حق حقه}.

فلا بد من العدل بين الأولاد، قال النبي صلى الله عليه وسلم ” اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم ”
ولم يجعل الشارع الحكيم العقوق سببًا للحرمان من الميراث .

وعلى الأب أن يتضرع إلى الله عز وجل سائلاً إياه هداية ولده وعودته إلى رشده وصوابه، وأن يقوم بكل وسيلة ممكنة تعيد هذا الولد إلى البر به وبوالدته وأن يلحظ في هذا ما يؤثر على ولده ليعيده إليه مرة أخرى ، ولا يدعو عليه لقوله “ثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن ، دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم”، ولا يستعجل بحرمانه من الميراث، فإن هذا الولد لو أصر على ما هو عليه من عقوق فإن ما ينتظره من حساب على عقوقه بوالديه أكبر بكثير من حرمانه من الميراث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله “اثنان يعجلهما الله في الدنيا، البغي وعقوق الوالدين”.

التسميات: , , , ,

الاثنين، 7 مارس 2022

لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان

 

لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتقارَبَ الزَّمانُ ، فتَكونُ السَّنةُ كالشَّهرِ، والشَّهرُ كالجُمُعةِ ، وتَكونُ الجمعةُ كاليَومِ، ويَكونُ اليومُ كالسَّاعةِ ، وتَكونُ السَّاعةُ كالضَّرمةِ بالنَّارِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2332 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث :
بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في مَواطِنَ كثيرةٍ علاماتِ السَّاعةِ، والأهوالَ الَّتي تَكونُ قبلَ يومِ القيامةِ، وبيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ مِن ضِمن تلك العَلاماتِ نَزْعَ البرَكةِ مِن الوقتِ حتَّى يتَقارَبَ الزَّمانُ؛ كما في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “لا تقومُ السَّاعةُ”، أي: لا يأتي يومُ القيامة حتَّى تَظهَرَ عَلاماتُه، ومِن عَلاماتِ يومِ القيامةِ: “حتَّى يتَقاربَ الزَّمانُ”، أي: تُنزَعَ البرَكةُ مِن الوقتِ فيَقِلَّ الزَّمنُ، وتُنزَعَ فائِدتُه، أو أنَّ النَّاسَ لِكَثرةِ انشِغالِهم بالفِتَنِ والنَّوازِلِ والشَّدائدِ، لا يَدْرون بالوقتِ ولا كيف تَنقَضي أيَّامُهم ولَياليهم، “فتَكونُ السَّنةُ كالشَّهرِ”، أي: تَمُرُّ السَّنةُ كمُرورِ شهرٍ لا برَكةَ فيها، “والشَّهرُ كالجُمعةِ”، أي: ويَمُرُّ الشَّهرُ كأنَّه أسبوعٌ لا بركةَ فيه، “وتكونُ الجمعةُ كاليومِ”، أي: ويمُرُّ الأسبوعُ كمُرورِ النَّهارِ في اليومِ لا برَكةَ فيه، “ويَكونُ اليومُ كالسَّاعةِ”، أي: ويَمُرُّ اليومُ كأنَّه ساعةٌ مرَّت لا برَكةَ فيه، “وتَكونُ السَّاعةُ كالضَّرْمةِ بالنَّارِ”، أي: وتمُرُّ السَّاعةُ كأنَّها نَبتةٌ احتَرقَت بسُرعةٍ فلم تَأخُذْ وَقتًا ولا زمَنًا، وقيل: الضَّرمةُ ما يُشعَلُ به النَّارُ كالكِبْريتِ أو القَصبِ، وقيل: هي غُصْنُ نخلٍ في طرَفِه نارٌ، وهذا كلُّه يَدُلُّ على نزْعِ البرَكةِ مِن الزَّمانِ ومُرورِ الوقتِ سَريعًا، وعدَمِ الاستِفادةِ مِنه لِسُرعتِه، وقلَّةِ برَكتِه.
وفي الحديثِ: إخبارُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بما سيَحدُثُ بعدُ في آخِرِ الزَّمانِ.

التسميات: ,