الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

ما هي أيام الحسوم ولماذا سميت بهذا الأسم

 

برد قارص ورياح شديدة وتقلبات في الجو لمدة أيام وتلك الأيام تسمى أيام الحسوم .
والحسوم هي فترة من فترات السنه، حسب التقويم «العربي» تبدأ وتنتهي في شهر مارس فترة تلاقح النباتات، وتتميز بكثرة هبوب الريح.
سميت هذه الفترة بالحسوم لأنها تحسم بين فصلي الربيع والشتاء، و يقال ايضا أنها سميت بذلك لان الريح التي أرسلها الله في تلك الفترة حسمت قوم عاد ولم تترك منهم أحدا، كما ورد في سورة الحاقة .
وفي كل سنة في نفس الوقت لا بد أن تأتي هذه الأيام المسماة بأيام الحسوم.
– فما هي أيام الحسوم ؟ ولماذا سميت بهذا الأسم ؟ وما هي الرسالة منها ؟
– لمعرفة الإجابة .. اقرأوا هذه القصة..
– من سنين بعيدة وقرون عديدة..
كان يوجد في الدنيا ناس عمالقة .. نحن بالنسبة لهم أقزام وكان هؤلاء العمالقة أصحاب حضارة ومتقدمين فى كل شئ .. في الصناعة والتجارة والهندسة ……الخ.
وكان هؤلاء العمالقة اسمهم ” قوم عاد “..
– علماء الآثار اكتشفوا مدينتهم المذكورة بالقرآن والتي أذهلت العالم .. اسمها إرم .. أنزلوا كاميرات على عمق حوالي 20 متر تحت الأرض وصورت تلك الكاميرات العجب .. أعمدة ضخمة وقصور ليس لها مثيل فعلا .. قال تعالى:
” ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد .. التى لم يخلق مثلها فى البلاد ”
– كان قوم عاد لا يؤمنون بوجود الله .. ولا يؤمنون بوجود أحد أقوى منهم ..
– وعندما خاطبهم نبي الله هود قالوا له :
” من أشد منا قوة ” ..
قال تعالى : ” أو لم يروا أن الله الذى خلقهم هو أشد منهم قوة ”
– فماذا فعل بهم الله ؟؟ ..
– أرسل عليهم الله رياح شديدة – فقط هواء شديد – كان الهواء يدخل فى أحدهم من ناحية فتخرج أحشائه من الناحية الأخرى وتتركه خاويا مثل جذوع النخل .
قال تعالى : ” كأنهم أعجاز نخل خاوية ”
– لم تنفعهم قوتهم وعظمتهم والتي لم تكن لأحد قبلهم أو بعدهم .. ولم تنفعهم قوتهم عند التحدي لله وعصيانه.
قال تعالى :
” وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية .. سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ..فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية .. فهل ترى لهم من باقية ”
– في كل سنة في نفس الوقت تصلنا رياح – وهي رسالة من الله – مجرد هواء خفيف يدخل منازلنا التي نتحامى فيها وهي مثل الورق بالنسبة لقصور عاد والحامي هو الله.
– استمدوا قوتكم من ربكم ..فأنتم الأقوى برب السماء.
من يكمل القراءة يترك ذكر….
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية