عليه دين لشخص لا يستطيع الوصول إليه.. فماذا يفعل؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر يقول فيها السائل: كان علي دين لشخص ولم يعد موجودًا في المكان الذي أعرفه ولا أعرف اين هو الآن فماذا افعل؟
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ناصحًا السائل أن يحاول البحث عنه في كل مكان، فمن الممكن أن يتردد على مكانه المعتاد أكثر من مرة فقد يصل إليه، أو يبحث عنه باسمه حتى يعطي له أمواله، وأوضح شلبي أنه في حالة أن السائل لم يستطع الوصول إليه، فعليه أن يخرج أموال هذا الدين للفقراء والمساكين بنية الصدقة لهذا الشخص.
وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية حول حكم الديون والمظالم التي يجهل أصحابها، أكدت أمانة الفتوى أن الديون يحب ردُّها إلى أصحابها؛ فيجب على الشخص أن يجتهد في سداد الديون التي عليه، وإذا عجز عن الوصول إلى أصحابها؛ يجوز له التصدق بهذا المال نيابةً عن صاحبه على ما ذهب إليه الحنفية؛ وذكرت أمانة الفتوى قول العلامة الحصكفي في “الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار” في حكم من عليه ديون ومظالم جهل أربابها وأَيِسَ مَن عليه ذلك مِن معرفتهم فعليه التصدق بقدرها من ماله وإن استغرقت جميع ماله.
التسميات: فتاوى
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية