هل تجوز الأضحية التى كسر قرنها لكنه لا يزال فى مكانه لم يسقط
السؤال : هل تجوز الأضحية التى كسر قرنها لكنه لا يزال فى مكانه لم يسقط
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمذهب الجمهور أن العيب في القرن لا يؤثر في الإجزاء، وأن مكسورة القرن تُجزيء في الأضحية ، وهذا هو الراجح إن شاء الله؛ لما جاء في السنن عن حجية بن عدي عن علي رضي الله عنه قال: البقرة عن سبعة، قال: قلت: فإن ولدت؟ قال: اذبح ولدها معها، قلت: فالعرجاء؟ قال: إذا بلغت المنسك؟ قال: قلت: فمكسورة القرن؟ قال: لا بأس، أمرنا أو أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العينين والأذنين.
قال النووي في شرح المهذب: تجزئ التي لا قرن لها ومكسورة القرن، سواء دمي قرنها أم لا. قال القفال: إلا أن يؤثر ألم الانكسار في اللحم فيكون كالجرب وغيره. وذات القرن أفضل للحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أقرنين ولقول ابن عباس: تعظيمها استحسانه. انتهى.
التسميات: فتاوى
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية